وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا مكتوبة
- وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا مكتوبة
- من أسرار القرآن: (وبِالوالدينِ إِحسانًا) - زغلول النجار - طريق الإسلام
- شرح حديث: ((لا عدوى ولا طيرة..))
- تفسير الآية 23 من سورة الإسراء
- التعليق على فتح المجيد شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله : فريق شبكة الامام الآجري : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive
ويأمرنا الله تعالى بالدعاء لهما (رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) وفيها إشارة أن تربية الأبوين لأبنائهم كافية لأن تدخلهم الجنة. ثم نلاحظ أن في أول الآية ذكر تعالى حال الكِبر (إما يبلغن عندك الكِبر) وفي آخر الآية ذكر الصِغر (كما ربياني صغيرا) وهذا ليشمل جميع المراحل من الصغر إلى الكِبر. اللهم أعنّا أن تكون بارّين بوالدينا، رب اغفر لي ولوالديّ رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. بقلم سمر الأرناؤوط islamiyyat مزيد من المقالات بواسطة »
وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا مكتوبة
------------------------- الهوامش: (1) الأبيات الثلاثة من مشطور الرجز. وهي من شواهد الفراء في ( معاني القرآن ص 178) قال: والعرب تقول: أوصيك به خيرا ، وآمرك به خيرا ، وكأن معناه: آمرك أن تفعل به خيرا ، ثم تحذف أن ، فتوصل الخير بالوصية وبالأمر ، قال الشاعر: "عجبت... الأبيات". (2) ليس كلام المؤلف في تخريج اللغات الست في كلمة " أف" واضحا ،وقد بينته المعاجم (اللسان: أفف) ، انظر معاني القرآن للفراء (مصورة الجامعة رقم 24059 ص 179) ففيه ما يوضح هذا الموضع من كلام المؤلف ، وهو كثير لم نرد أن نطول به ذيول الكتاب.
السؤال: سمعت حديثا عن التشاؤم، يقول فيما معناه (ولا هام ولا صفر) أرجو منكم ذكر الحديث كاملاً مع شرح الكلمات التي لا أفهمها فيه؟ [1] من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من مجلة الدعوة، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 24/12/1418هـ. الجواب: ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، ولا نوء ولا غول، ويعجبني الفأل [1] والمعنى إبطال ما يعتقده أهل الجاهلية، من أن الأشياء تعدي بطبعها، فأخبرهم ﷺ أن هذا الشيء باطل، وأن المتصرف في الكون هو الله وحده، فقال بعض الحاضرين له ﷺ: يا رسول الله الإبل تكون في الصحراء، كأنها الغزلان، فيدخل فيها البعير الأجرب فيجربها، فقال ﷺ: فمن أعدى الأول [2]. والمعنى أن الذي أنزل الجرب في الأول هو الذي أنزله في الأخرى، ثم بين لهم ﷺ أن المخالطة تكون سبباً لنقل المرض من الصحيح إلى المريض، بإذن الله ، ولهذا قال ﷺ: لا يورد ممرض على مصح [3]. والمعنى: النهي عن إيراد الإبل المريضة ونحوها بالجرب ونحوه مع الإبل الصحيحة؛ لأن هذه المخالطة قد تسبب انتقال المرض مع المريضة إلى الصحيحة بإذن الله، ومن هذا قوله ﷺ: فر من المجذوم فرارك من الأسد [4] ، وذلك لأن المخالطة قد تسبب انتقال المرض منه إلى غيره، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن انتقال الجذام من المريض إلى الصحيح إنما يكون بإذن الله، وليس هو شيئاً لازماً.
من أسرار القرآن: (وبِالوالدينِ إِحسانًا) - زغلول النجار - طريق الإسلام
وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا الآية 23 من سورة الإسراء بدون تشكيل وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما تفسير الجلالين «وقضى» أمر «ربك أ» ن أي بأن «لا تعبدوا إلا إياه و» أن تحسنوا «بالوالدين إحسانا» بأن تبروهما «إما يبلغن عندك الكبر أحدهما» فاعل «أو كلاهما» وفي قراءة يَبْلُغان فأحدهما بدل من ألفه «فلا تقل لهما أف» بفتح الفاء وكسرها منونا وغير منون مصدر بمعنى تبا وقبحا «ولا تنهرهما» تزجرهما «وقل لهما قولاً كريما» جميلاً لينا. تفسير الميسر وأَمَر ربك -أيها الإنسان- وألزم وأوجب أن يفرد سبحانه وتعالى وحده بالعبادة، وأمر بالإحسان إلى الأب والأم، وبخاصة حالةُ الشيخوخة، فلا تضجر ولا تستثقل شيئًا تراه من أحدهما أو منهما، ولا تسمعهما قولا سيئًا، حتى ولا التأفيف الذي هو أدنى مراتب القول السيئ، ولا يصدر منك إليهما فعل قبيح، ولكن ارفق بهما، وقل لهما -دائما- قولا لينًا لطيفًا.
شرح حديث: ((لا عدوى ولا طيرة..))
۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) يعني بذلك تعالى ذكره حكم ربك يا محمد بأمره إياكم ألا تعبدوا إلا الله، فإنه لا ينبغي أن يعبد غيره، وقد اختلفت ألفاظ أهل التأويل في تأويل قوله (وَقَضَى رَبُّكَ) وإن كان معنى جميعهم في ذلك واحدا. * ذكر ما قالوا في ذلك: حدثني عليّ بن داود، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ) يقول: أمر. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا الحكم بن بشير، قال: ثنا زكريا بن سلام، قال: جاء رجل إلى الحسن، فقال: إنه طلق امرأته ثلاثا، فقال: إنك عصيتَ ربك، وبانت منك امرأتك، فقال الرجل: قضى الله ذلك عليّ، قال الحسن، وكان فصيحا: ما قضى الله: أي ما أمر الله، وقرأ هذه الآية ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ) فقال الناس: تكلم الحسن في القدر. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ): أي أمر ربك في ألا تعبدوا إلا إياه، فهذا قضاء الله العاجل، وكان يُقال في بعض الحكمة: من أرضى والديه: أرض خالقه، ومن أسخط والديه، فقد أسخط ربه.
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: ( إِنَّ أَبَا هَذَا كَانَ وُدًّا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَبَرَّ الْبِرِّ صِلَةُ الْوَلَدِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ) رواه مسلم (2552) وفي رواية عَنْ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ كَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ كَانَ لَهُ حِمَارٌ يَتَرَوَّحُ عَلَيْهِ إِذَا مَلَّ رُكُوبَ الرَّاحِلَةِ وَعِمَامَةٌ يَشُدُّ بِهَا رَأْسَهُ فَبَيْنَا هُوَ يَوْمًا عَلَى ذَلِكَ الْحِمَارِ إِذْ مَرَّ بِهِ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ أَلَسْتَ ابْنَ فُلانِ بْنِ فُلانٍ قَالَ بَلَى فَأَعْطَاهُ الْحِمَارَ وَقَالَ ارْكَبْ هَذَا وَالْعِمَامَةَ قَالَ اشْدُدْ بِهَا رَأْسَكَ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ أَعْطَيْتَ هَذَا الأَعْرَابِيَّ حِمَارًا كُنْتَ تَرَوَّحُ عَلَيْهِ وَعِمَامَةً كُنْتَ تَشُدُّ بِهَا رَأْسَكَ فَقَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ مِنْ أَبَرِّ الْبِرِّ صِلَةَ الرَّجُلِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ وَإِنَّ أَبَاهُ كَانَ صَدِيقًا لِعُمَرَ) وأما أبو هريرة فكان يستخلفه مروان ، وكان يكون بـ " ذي الحليفة " ( عشرة كيلو تقريباً من المدينة) فكانت أمه في بيت ، وهو في آخر.
تفسير الآية 23 من سورة الإسراء
تعبير عن فضل الوالدين (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً، إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) (الإسراء: 23-24). الأم والأب، هما أساس حياتنا وأجمل ما فيها، كيف لا؟ وهما أوّل من تفتحت أعيننا على رؤيتهما، وأوّل من تعلّمنا على يديه أوّل الحروف، ومشينا معه أولى خطواتنا، وأوّل من زرع فينا كلّ الأخلاق الحميدة والقيم التي تظلّ معنا أبد الدهر والتي تبقى ملازمة لنا طيلة حياتنا، فالوالدان هما الحُبّ الأول غير المشروط، وهما العطاء الذي لا ينضب، وهما أُنسنا ومؤنسنا كلّ الأوقات، ورمز الوفاء الذي يستحيل أن نجده عند غيرهما!... من غير الأم والأب يكون سندًا لنا في السراء والضراء؟، فهما من يفنيا عمرهما في سبيل تحقيق السعادة لنا بكلّ أشكالها، فنجد الأم تحمل طفلها تسعة أشهر وخلالها تتحمل التعب والمشقة وآلام الولادة، مواسيةً نفسها بأنّ كلّ هذا العذاب يهون أمام رؤيتها لابنها الحبيب التي ما إن تلمحه عينيها حتى تدمع وتبدأ تضحيتها من أجله في الحياة لتربّيه أحسن تربية!
أما دعاءها فقد يكون في ساعة غضب وغير مقصود، وعليكم أن تجتنبوا أسباب ذلك، فالكلمة الطيبة منكم تريح صدرها وتذهب غضبها لأنها هي التي تعاني في البيت وأنتم منشغلون بدنياكم ولا تأتون للبيت إلا لتناول الطعام والنوم وترمون لها ملابسكم لتغسلها وهكذا، ولذلك تحس نفسها في البيت كأنها خادمة وليست أما. أمكم ليس بهذا السوء الذي تصوره لنا فمن عادة النساء نقل الكلام وطلب المزيد من النفقة والمال وبحسن التعامل معها بشفقة ورحمة ورفق ستتغير سلوكياتها -بإذن الله تعالى-. اجتهدوا في تقوية إيمان أمكم من خلال حثها على الإكثار من العمل الصالح مع مشاركتها في ذلك فذلك سيكون كفيلا بتعديل بعض السلوكيات. أكثروا من الدعاء لها في وجهها والاعتراف بفضلها، واثنوا عليها وامدحوها وأكثروا من الاهتمام بها ولا تنسوها من هدية بين الحين والآخر تتشاركون في قيمتها فذلك مما يقوي المحبة ويستل ما في القلوب ويفرح النفوس ويشرح الصدور (تهادوا تحابوا). أكثروا من الدعاء لها في سجودكم وسلوا الله أن يرزقكم برها وأن يوفقكم لتحملها إن أخطأت في تعاملها واحذروا من الصراخ في وجهها فالله تعالى حرم لنا التأفف في وجه الأم فضلا عما هو أكبر من ذلك فقال سبحانه: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا).
التعليق على فتح المجيد شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله : فريق شبكة الامام الآجري : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive
- موضوع تعبير عن فضل الوالدين - موضوع
- التوظيف
- شرح حديث: ((لا عدوى ولا طيرة..))
- في ظلال آية – (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) | اسلاميات
- سورة الإسراء | Tumblr
Your Lord is most knowing of what is within yourselves. If you should be righteous [in intention] - then indeed He is ever, to the often returning [to Him], Forgiving. [الإسراء: ٢٣-٢٥] وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا و الرابطة الأولى بعد رابطة العقيدة هي الأسرة ، و من ثم يربط السياق بر الوالدين بعبادة الله، إعلاناً لقيمة هذا البر عند الله. بهذه العبارات الندية، يستجيش القرآن وجدان البر و الرحمة في قلوب الأبناء. ذلك أن الحياة و هي مندفعة في طريقها بالأحياء ، توجه اهتمامهم القوي إلى الأمام إلى الذرية إلى الناشئة الجديدة. و قلما توجه اهتمامهم إلى الوراء. إلى الأبوة. إلى الحياة المولية. إلى الجيل الذاهب! إن الوالدين يندفعان بالفطرة إلى رعاية الأولاد. إلى التضحية بكل شيء حتى بالذات. فيمتص الأولاد كل رحيق و كل عافية و كل جهد و كل اهتمام من الوالدين فإذا هما شيخوخة فانية و هما مع ذلك سعيدان! فأما الأولاد فسرعان ما ينسون هذا كله ، و يندفعون بدورهم إلى الأمام.
وقال بعض أهل العلم: إنها دابة تكون في البطن تسمى: صفر.. وكان بعض أهل الجاهلية يعتقدون فيها أنها تعدي فأبطل النبي ﷺ ذلك. وأما النوء فهو واحد الأنواء، وهي النجوم وكان بعض أهل الجاهلية يتشاءمون ببعض النجوم فأبطل النبي ﷺ ذلك. وقد أوضح الله سبحانه في القرآن العظيم أنه خلق النجوم زينة السماء ورجوماً للشياطين، وعلامات يهتدى بها في البر والبحر؛ كما قال الله سبحانه: وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ [سورة الملك:5]، وقال سبحانه: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ [سورة الأنعام:97]، وقال سبحانه: وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ [سورة النحل:16]. وأما الغول: فهو جنس من الجن يتعرضون للناس في الصحراء، ويضلونهم عن الطرق ويخوفونهم، وكان بعض أهل الجاهلية يعتقدون فيهم، وأنها تتصرف بقدرتها، فأبطل الله ذلك. وروي عنه ﷺ أنه قال: إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان والمعنى أن ذكر الله يطردها، وهكذا التعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، يقي من شرها وشر غيرها، مع الأخذ بالأسباب التي جعلها الله أسباباً للوقاية من كل شر.